مايابلانيت

 النقاد كثيرا ما يتحدثون حول ان السينما في العشرين عاما الاخيرة تسير بسرعة إلى الأسفل، وتحولت الى مصنع انتاج عادات فاسدة، غير قانونية ومضللة للعقل. وفقا لهم، فان الافلام لم تعد تحمل المشاهد الإيجابية، ولا تحث على القيم والاخلاق

وكذلك يقولون عن الدراما الحديثة: الاحداث غالبا ما تكون انعكاسا للغرق في مستنقع الفجور والماعة القاتلة. الجنس وادمان المخدرات والانحطاط – في العصر الحديث لصبحت الإيجابية والتفاؤل والثقة في المستقبل - حكايات ساذجة لا علاقة لها بالواقع

هل ساعد الفن المعاصر احدهم على تجنب الانتحار؟ او على ملئ الحياة الفارغة؟ هل ساعد على ترك المخدرات وتغير حياتهم جذريا؟ "بالكاد" - يقول النقاد، رابطين في كثير من الأحيان الفيلم مع شخصية المؤلف. قائلين، ما نراه على الشاشة، هو انعكاس لشخصية من انتجه

ما هو رأي مؤلفي المصنفات السينمائية والمسرح، ربما هم مضطرون لانتاج هكذا اشياء للمشي مع التيار؟ هل يمكن حقا أن كل ذلك السواد، الذي يمرر شاشة التلفزيون في الأعمال الحديثة هو انعكاس حقيقي لفكر من الفه؟

قام بالإجابة على هذا السؤال كاتب السيناريو الشهير، والممثل والمخرج والكاتب المسرحي ايفان فيريبايف