08.10.2012 12:57
اليوم 27
بدأت الكتابة عن أول لقاء مع زوجي. رغم أن هناك الكثير الحسنة لأتذكر لكن في الصفحة الأولى من الكتابة غطت الحزن. ربما نتيجة الاكتئاب. لا أعرف
كان رجلا ذكيا جدا وماكرا .... تحدث معي مرتين و هو حلني مثل طبيب نفساني الرائعة ، على الرغم من أنني حاولت في اللقاء الأول ان اكون محيرة. لما كنت اعيش معه، إنني تعجبت من قدرته للتلاعب بالناس.اراد الكثير من المال و للعيش على حساب الآخرين
فهو يتلاعب لي ايضا، واستغرق مني سنوات لتحقيق ذلك، ولكنه كان من النشتحيل لقطع العلاقات معه، كنا نعرف كثيرا عن بعضنا البعض. ونحن لم نفترق حتى لساعة. هناك استثناءات، ولكن فقط عندما كان في السجن
في النهاية في النضال من أجل الحياة، وتجاوزت زوجي. وهذا أمر مخيف. لقد فقدت كل الوهم، لم تعد تثق في الناس، كان هناك احتقار للعالم. الشيء الوحيد الذي كنت أحب في الحياة فهو الأفيون. وكان زوجي عدم الوقوف بيني وبين المخدرات. كان يعرف جيدا أنه إذا كان لي اختيار بينه و الأفيون فأنا بلا تردد اختار الثانية. كان صامتا و لكنه يكرهني و يغار من المخدرات، ولكن لم يستطيع أن يفعل شيئا
كنت أحبه ل10 سنوات. عشت مثل منومة وأعتقد كما يريد. طول حياتي حتى ولادة ابني كانت المحبة والفرح والإعجاب والكراهية في نفس الشخص بالنسبة لي. وأنا لست نادمة على أي شيء. انها مجرد الحياة. الصعود والهبوط .. ربما أراد الله أن يرسل لي كل تلك الاختبارات في الحياة . يشهد الله أنه في مكان ما في داخلي كانت نقطة النور، وكانت هناك فرص أن الوقت سيأتي وسأكون آسف لخطايا الرهيبة التي رافقتني لسنوات عديدة
الله قادرعلى كل شيء
اظن انه ليس الحب بل شىء من الاخر