21.09.2012 09:52
اليوم 10
سمعت عن الميثادون قبل اكتشاف برنامج العلاج البديل باستخدام الميثادون بسنتين. حينها تم مناقشة هذا الموضوع بالتفصيل بين المدمنين، عندها لم يصدق احد ان المخدرات ستوزع رسميا، ولكني شخصيا انتظرت آملة، وبعد ذلك ... في عام 2003، كنت من أول من سمع عن بدء البرنامج. وفي اليوم التالي ذهبت مع سلافيك وأولغا إلى المركز الوطني للادمان وقدمنا طلبا. كان هناك قيود صارمة، أي ان فترة تعاطي المخدرات بالحقن كان يجب ان لا تقل عن 15-20 سنة، والعلاج ما لا يقل عن 1-2 مرات من الإدمان على المخدرات في مؤسسات الدولة، ووجود المخدرات الأفيونية في الجسم بعد التحليل. كان علينا أن ننتظر لأكثر من شهر. بعد التحقق من المعلومات وضعنا في المستشفى لتحديد الجرعة المناسبة من الميثادون. بعد 10 ايام، تم قبولي في البرنامج رقم 19
ومنذ ذلك الحين، ظهر في البرنامج العديد من أوجه القصور التي اصبح يكسرها الناس الذين يأتون للعلاج. وبعد بضع سنوات من بداية البرنامج اصبحوا يستقبلونهم في اليوم الأول دون أية شروط، بمجرد وجود الهيروين في الجسم بعد التحليل. في بعض الأحيان كان ياتي شباب، حاملين للحقن في يدهم، الذين لم يشبعوا من النشوة بعد، أو أشخاص كانوا يشربون الكحول قبل البرنامج وجاؤا فقط للحصول على زيادة المزاج. كلهم قد سمعوا شائعات بتوزيع المخدرات مجانا واتوا، ولكن الميثادون وحده لا يقدم أي نشوة، وبدؤوا يبحثون عن مكملات رخيصة، والأرخص - هو الديفينهيدرامين. و 25٪ من هؤلاء يموتون. تبدأ عندهم القروح التي لا تلتئم بالظهور، على وجه السرعة هم جميعا بحاجة إلى طبيب نفسي، يخافون من الماء، يغتسلون بصعوبة، والدم ويصبح أسود وسميك ومن ثم يموتون ببطء. الأمثلة على ذلك عديدة
وهذا عدا أولئك الذين يتعاطون الهيروين، ويشربون "العجلة" والكحول. حتى لو لم يكن عند الشخص سبب قوي للتوقف مثل اقتراب الموت، عليه فقط أن يحاول عدم البدء بأي اضافات. إذا اتيت – اترك كل شيئ. الشباب ليس لديهم مثل هذا الهدف. على الرغم من أن هناك فرصة لمساعدتهم الآن، إذا انهاروا، فإن الغالبية لا تريد أن تتوقف عن الحصول على الكيف، وهم تحولوا إلى الميثادون لذلك. وأيضا، فان الشخص لا يجب ان يستمر بالبرنامج اكثر من 1-2 سنوات. عندها يتم تشغيل القفل، وفقدان الرغبة في تعاطي المخدرات. ومن ثم إزالة السموم ، وحينها الشخص قد لا يعود. هذه تجربة شخصية
قد تسألون لماذا لا اترك برنامج العلاج البديل باستخدام الميثادون، حيث اني لم استخدم الاضافات لمدة 5 سنوات. الجواب بسيط – انا امرض جسديا بشدة وفي كثير من الاحيان، والميثادون يعمل على تخفيف ذلك جزئيا. وانا أخشى كذلك من عملية اخراج السموم، عملية الإخراج بنفسها ضعيفة جدا. عندما تزيد المناعة، سوف اخرج
ومن الجدير بالذكر أنه من الأفضل ان يتم تعاطي الميثادون مرتين في اليوم، هكذا يكون تخفيف الجرعة أسهل بكثير. الميثادون يبقي لمدة 36 ساعة، ولكن عندما تقلل، تصل إلى أدنى حد ممكن أي انك تصبر خلال الأيام القليلة الأولى قدر ما تستطيع. إذا تعاطيت كل شيء في وقت واحد في الصباح، فانك ستمرض في الليل، وفي الصباح سيكون الوضع سيئا على الإطلاق. أتحدث كثيرا عن ذلك، وعلى جميع المستويات، وأنا لست الوحيدة التي تقول ذلك. ولكن من سيستمع لنا؟ الأطباء بحاجة لكمية، من اجل عدم إغلاق البرنامج، ومن الممكن فهمهم. والجودة دائما تخسر. والكل ينسى ان هذه حياة اناس، ولكن على من يقع اللوم ... للأسف
برأي إذا واحد يريد ان يترك فيترك مرة واحدة
كالأكل يوم الصيام المسلمين
صعب بالنسبة لي اسمع هذه القصاص. اخي مات من جرعة زائدة. و هذه القصاص بتخيالني حياته. هو كان بعيداً عني...
إن قصة هذه المرأة مخيفة جدا