22.10.2012 16:05
اليوم 41
المشاكل الصحية - موضوع كئيب. والتوقعات للمستقبل غير مشجعة. عندما انخفضت درجة الحرارة للتو، وبدأ الضغط يعود الى طبيعته، ظهرت قروح في عيني. غلوكوما في احدى عيناي، وفي الأخرى - انفجرت الشبكية. قبل شهرين اجريت فحصا عند طبيبة العيون. عندها كان عندي ارتفاع ضغط الدم في العين، والطبيبة قالت انه مع مرور السنوات ساصاب بالغلوكوما. عالجت الضغط، ولكن لم يمر شهرين، بدلا من بضع سنوات، حتى ظهرت الغلوكوما. وصفوا لي العلاج. كل يوم، وكل ساعة، اقوم بالتقطير في عيناي. وبعدها مشكلة جديدة – بعد اسبوع اصبت بداء المبيضات. مع انخفاض المناعة فان الجسم لا يمتص الدواء. ولم يحدث اي تحسينات حتى الان. تشاورت مع طبيبتي السابقة في مركز بشكيك الحكومي لمنع ومكافحة الإيدز (الآن لم تعد تعمل هناك). قالت لي ان هذا سيستمر. ستعالجين شيئا من هنا ويظهر آخر في مكان آخر، وسيستمر هذا حتى يتحسن الجهاز المناعي
هناك حل واحد - ينبغي أن أبدأ بالعلاج المضاد للفيروسات القهقرية. لا يوجد عندنا خبراء، وبالتالي، مرة أخرى، ستجري التجارب على حساب صحتي. وغير معروف هل سينجح العلاج أم لا. في الوضع الراهن لصحتي لا يوجد أي فرصة عمليا. سيكون من الصعب على جسم بوزن 43 كغم ان يتحمل ذلك. مستوى الخلايا المناعية حوالي 100 من اصل 1300، بالإضافة إلى إدراج آلية الشيخوخة. انا بحاجة ماسة الى متخصص في العلاج المضاد للفيروسات القهقرية، او حتى اي شخص ملم، لتقديم المشورة، هل من الممكن بدء الدورة في ظل الوضع الحالي. ولكن أين يمكن العثور عليه؟
انا أناشد كل من يقرأ، مساعدتي في العثور على متخصص للمشورة. لانه بعد ذلك سوف يكون الوقت قد فات
انا اعتذر عن كتابتي مثل هذه التفاصيل بشأن حالتي الصحية. ولكن اذا قرا هذا شخص لديه نفس المشكلة، سوف يكون قادر على المقارنة واستخلاص النتائج لنفسه. العلاج المضاد للفيروسات القهقرية ضروري لإطالة الحياة. ولكن هذه العقاقير يجب أن تكون مختارة بعناية، وينبغي رصد مسار العلاج كل شهر. ومن الأفضل البقاء في المستشفى من شهر الى ثلاثة، من اجل العناية اللزمة والمراقبة لاختيار ادوية العلاج المضاد للفيروسات القهقرية. والبدء فيالعلاج ممكن عندما يكون مستوى
CD-4
لا يقل عن 300. هذا استنتاجاتي الشخصية بحسب تجربتي
وبعض من ملاحظاتي: يجب مواصلة التحرك، والمشي، واجراء التمارين الممكنة كي يعمل الجسم باستمرار. وبطبيعة الحال، من الضروري وجود الرغبة في الحياة
أدركت هذه بالصدفة. في أوائل عام 2006، كنت وضعوا لي تشخيص الالتهاب الرئوي الهوائي، تليف الكبد، وفقر الدم. الهيموجلوبين لم يرتفع فوق 60. كنت أعاني من ضعف وألم في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن هناك نقود لشراء الغذاء. الخبز والشاي - هذا هو كل ما كنت آكله كل يوم. كان علي أن أذهب لشراء الميثادون، وكان يباع في الطرف الآخر من المدينة، على بعد حوالى خمسة أو ستة كيلومترات. لم يكن لدي المال الكافي للمواصلات، وإذا لم اتناول الميثادون، فلن اتمكن من النهوض في اليوم التالي. وكل يوم في الساعة 7، غادرت المنزل، ووصلت الى هناك في الساعة 12. كنت ارتاح لساعتين، ومن ثم اهود وأصل إلى المنزل في الساعة 4-5. لم يكن هناك خيار آخر
في ذلك الوقت كن أشرب الفودكا. كانت ال100 غرام، تعطيني موجة من الطاقة لساعة، ولكن حتى من اجل الكحول كان علي البحث عن المال. أصعب وقت في حياتي. كل يوم كنت أنتظر الموت، وكنت واثقة من أنني لن ابقى على قيد الحياة. وفي الصيف، وبعد استكمال العلاج، أدركت أنني لم أمت فقط لأنني كنت اتحرك كثيرا. حسنا، عن كيفية ظهور الرغبة في العيش لدي في تلك الفترة، ساكتب فب المرة القادمة
الله يرحمهم. عليك ان تعيش حياتك. غير نفسك
إنسان يغلط كل حياته و يريد الأخرى السهلة؟
لا قوة و لا حول الا بالله