مايابلانيت

الأسئلة

• الأطباء لا يميلون إلى الحديث عن "المدمنين المتعافين"، ويفضلون مصطلح "المدمنين غير النشطين" – الذين لا يتعاطون المخدرات في الوقت الحالي. هل من المستحيل ان يتخلص الانسان من هذه التسمية؟ حتى في رأي اطباء الادمان فان اغلب مرضاهم يبقون مدمنين إلى الأبد. كيف نعلم المجتمع الحديث ان يتعامل بشكل صحيح مع المدمنين السابقين واعتبارهم خلية صالحة من المجتمع؟
  

   الحقيقة تكمن في أن علاج هذا المرض يكاد يكون من المستحيل. بالطبع لا يمكن اعتبارهم منبوذين. يجب علينا استغلال مجتمع المدمنين المجهولين، والمجتمعات الأخرى لكي لا يشعر هؤلاء الناس انهم محرومين ولا يسعون "لاسعاد" احد اخر، اي جره الى الظلام. في هذه الحالة، لا يمكن للمرء أن يكون غير مبال. بعد كل شيء، كل مدمن - شخصية مفقودة ومواطن ضائع

• 
  ما هو الدور الوقائي من الادمان الذي توعزه لتربية الاباء والعلاقات داخل الأسرة؟
  

   دورهم كبير جدا. للاسف، الآباء والأمهات الذين لم يستعدوا جيدا للزواج، أو اجبروا على ذلك من والديهم، يتعرضون الى مشاكل كبيرة. الممارسة تبين أن في الأسر حيث يدخن أحد الوالدين أو يشرب، أو لا يعمل، أو لا يتفقان مع بعضهما البعض، أو كانوا من الناس مختلفي الآراء والمواقف، كلما زادت هذه العوامل كلما زاد احتمال أن الأطفال سوف يذهبون الى الطريق الخطا

• ما الوسائل المعلوماتية التي يجب اتخاذها لمكافحة الادمان في عصر الانترنت ونمو المجتمعات الشبكية؟ برأيك، ما الطرق الأكثر فعالية في ايامنا، وكيف على الدولة أن تتصرف لكي تؤثر بنجاح على مريضي الادمان، وإجراء الوقاية بين الأصحاء؟
  

   يجب ان نروج إلى نمط حياة صحي، والأهم - العمل على زرع حب العمل منذ الطفولة، للتأكد من أن الشخص قد استغل مواهبه، وتعلم بشكل صحيح وقام بعمل مهني. نحن بحاجة الى مزيد من المسابقات والمنافسات، والاتصالات على جميع المستويات وفي جميع الفئات العمرية. من الضروري رفع مستوى المعيشة، ومن ناحية أخرى، مكافحة الضياع، لأن هناك مدمنين على المخدرات بسبب حياة الخمول او الترف. يجب أن تكون باستمرار على بينة من هذا الخطر، ونحدد "مرشحي" الادمان، ونكافح من أجل حياتهم، لكي لا يتحطموا. بشكل عام، نحن في حاجة إلى حضارة جديدة، نحن بحاجة إلى أشخاص جدد. ربما سيحصل هذا، ولكن بعد تحول كبير سيكون نتيجة لموقف اللامبالاة تجاه انفسنا في حياتنا. نحتاج إلى سياسة دولة مدروسة ومن شأنها أن تعطي كل واحد منا دورا مهما