مايابلانيت

الأسئلة

• 
  الأطباء لا يميلون إلى الحديث عن "المدمنين المتعافين"، ويفضلون مصطلح "المدمنين غير النشطين" – الذين لا يتعاطون المخدرات في الوقت الحالي. هل من المستحيل ان يتخلص الانسان من هذه التسمية؟ حتى في رأي اطباء الادمان فان اغلب مرضاهم يبقون مدمنين إلى الأبد. كيف نعلم المجتمع الحديث ان يتعامل بشكل صحيح مع المدمنين السابقين واعتبارهم خلية صالحة من المجتمع؟
  

    اظنها مهمة صعبة للغاية – اتباع وصايا المسيح

   - تحب قريبك كنفسك

  - معاملة الآخرين كما تود ان يعاملوك؛

  - بالمقاييس التي تقيس بها سيتم النظر اليك، الخ

  قديسي روسيا قالوا "الصحبة السيئة تفسد الأخلاق الجيدة". مجتمعنا اليوم ليس "صحي"، والادمان - واحدة من العلل الاجتماعية الرهيبة، ومجرد مثال لاعتلال الصحة "، والغثيان." ولذلك، ينبغي البحث عن وصفات طبية في المجتمع. هذه العملية صعبة للغاية وليس لحظة. تحتاج إلى الصبر والوقت

   

   

   

   

   

   

   

   

   

   

• ما هو الدور الوقائي من الادمان الذي توعزه لتربية الاباء والعلاقات داخل الأسرة؟
  

   الدرجة الاولى. واحدة من العوامل الهامة لتحقيق الرفاه الاجتماعي للمجتمع هي النسبة بين الأغنياء والفقراء، وإمكانية تحقيق الإنسان في ظل ظروف السوق الصعبة، ومستوى التعليم والتوظيف. أساس شخصية الإنسان يتكون في الأسرة. ولذلك، على الحكومة يمؤسساتها الإدارية والمالية خلق الظروف الحديثة والكافية لتحقيق التنمية المتناسقة لمواطنيها. كيف سيكون مواطن المستقبل يعتمد بشكل كبير على الجو الاسري

   

• ما الوسائل المعلوماتية التي يجب اتخاذها لمكافحة الادمان في عصر الانترنت ونمو المجتمعات الشبكية؟ برأيك، ما الطرق الأكثر فعالية في ايامنا، وكيف على الدولة أن تتصرف لكي تؤثر بنجاح على مريضي الادمان، وإجراء الوقاية بين الأصحاء؟
  

   يجب أن يكون هناك عند الدولة برنامج شامل على المدى الطويل للوقاية من الإدمان ومكافحته، بما في ذلك مفهوم السياسة الإعلامية في هذا المجال، وتطوير شبكة من مراكز التأهيل العامة والخاصة، وبرامج توسيع الوسائل والمشاريع الاعلامية ، بما في ذلك الشبكات الاجتماعية، والتي تهدف إلى خلق رفض للمخدرات بين مختلف الفئات الاجتماعية والعمرية، ومساعدة المنظمات غير الحكومية في تعزيز نمط حياة صحي ومكافحة الادمان باعتباره كارثة وطنية