مايابلانيت

الأسئلة

• ما الوسائل المعلوماتية التي يجب اتخاذها لمكافحة الادمان في عصر الانترنت ونمو المجتمعات الشبكية؟ برأيك، ما الطرق الأكثر فعالية في ايامنا، وكيف على الدولة أن تتصرف لكي تؤثر بنجاح على مريضي الادمان، وإجراء الوقاية بين الأصحاء؟
  

  الرفض الكامل لتعاطي العقار المخدر ورفض الواقع المعتاد يعيد المدمن الى احتياجاته الأساسية، مثل الحاجة إلى الغذاء، والسلامة، والتواصل مع الآخرين. وأعتقد أن هذا يعتبر موضوع مثير للاهتمام. إذا كان المدمن لا يستطيع التخلي تماما عن العقار فلم لا نسعى الى وصول المدمن الى "السيطرة" على التعاطي. تتمثل هذه الطريقة بجعله يختار العقار الاكثر جودة بنفسه، ويجب كذلك أن يجد بنفسه حد الاستهلاك الشخصي، وهذا من شأنه أن يساعده على التكيف بصورة أفضل في المجتمع، والعمل، وامتلاك حياة اجتماعية وعاطفية كاملة، الخ. التحكم بالنفس يسمح بالحد من الرغبة في تناول الممنوع. هذه الاجراءات ينبغي أن تكون بقدر الإمكان موضوعا لعقد علاجي مع مدمني المخدرات ، بحيث يتحمل المسؤولية بنفسه ويستمر في العلاج.

  العمل على العاطفة والمزاج أمر بالغ الأهمية، لأن المدمن يعتمد كثيرا على المخدرات. كتابة مذكرات شخصية، توثيق وتسجيل كل المشاعر والقلق في وقت الرغبة في تعاطي المخدرات يعتبر خطوة علاجية مثيرة للاهتمام. في هذا السياق، العمل على صدمات الماضي، بما في ذلك الإدمان على المخدرات والمخاطر السلوكية الأخرى، التي تعتبر أعراض فقط مهمة جدا ايضا.

  فيما يتعلق بنظرة المجتمع تجاه المدمنين ، أعتقد أن الحفاظ على قيود التكيف إلى كل ثقافة، سوف توفر التوجيه. حتى عندما يسمح بالتعاطي، هناك قواعد معينة للاستخدام في المجتمع، وهناك دائما حدود. في أوقات زيادة التبادل التجاري من خلال شبكة الإنترنت، الاهتمام بجودة المنتجات المعدة للاستهلاك البشري، هذه نقطة مهمة، والمستهلك بنفسه سيكون قادر على السيطرة على الجودة

  فيما يتعلق بإعادة الإدماج، يبدو لي أن عملية الانتقال من المستشفيات أو حتى من السجن إلى الحرية، ينبغي أن تراقب عن كثب حتى لا يضيع العمل سدى، ومن المنطقي أن نضع المسؤولية على المريض الذي يرغب في الانتعاش الاجتماعي