مايابلانيت

الأسئلة

• الأطباء لا يميلون إلى الحديث عن "المدمنين المتعافين"، ويفضلون مصطلح "المدمنين غير النشطين" – الذين لا يتعاطون المخدرات في الوقت الحالي. هل من المستحيل ان يتخلص الانسان من هذه التسمية؟ حتى في رأي اطباء الادمان فان اغلب مرضاهم يبقون مدمنين إلى الأبد. كيف نعلم المجتمع الحديث ان يتعامل بشكل صحيح مع المدمنين السابقين واعتبارهم خلية صالحة من المجتمع؟
  

    بصراحة، أنا لا أعرف الكثير عن هذا الموضوع، ولكن أعتقد أننا يمكن أن تعطي أمثلة عن مدمنين تم شفاؤهم واعادوا حياتهم الى مجاريها. وبالتالي، يمكننا أن نظهر للمجتمع ان المدمنين لم يضيعوا بعد، وأنه لا يزال بامكانهم ان يكونوا جزءا من المجتمع.

   

   

• ما هو الدور الوقائي من الادمان الذي توعزه لتربية الاباء والعلاقات داخل الأسرة؟
  

    لا يساورني شك في أن التربية الاسرية أمر مهم جدا - أنها تحدد مستقبل الأطفال والقرارات التي سيتخذونها. عائلتي قد لعبت دورا كبيرا في ما حققته في حياتي. بدعم من أخواتي وأمي، واصلت المضي قدما، والدي كان دائما معي في السباقات. وكان والدي من أظهر لي الطريق، وأمي وأختي ساندوني. ولذلك، أنا مقتنع بأن الأبوة والأمومة والمناخ الأسرة هي في غاية الأهمية

   

• ما الوسائل المعلوماتية التي يجب اتخاذها لمكافحة الادمان في عصر الانترنت ونمو المجتمعات الشبكية؟ برأيك، ما الطرق الأكثر فعالية في ايامنا، وكيف على الدولة أن تتصرف لكي تؤثر بنجاح على مريضي الادمان، وإجراء الوقاية بين الأصحاء؟
  

   حسنا، أعتقد انه يجب تقديم المعلومات بطريقة مناسبة لجعلها على أفضل وجه ممكن استيعابه من قبل مستخدمي هذه المجتمعات الافتراضية. في الحقيقة، لدي جدول زمني مشغول جدا، لذلك لذلك أنا لا تستطيع أن اضيع الكثير من الوقت على الشبكات الاجتماعية أو الإنترنت - أنا فقط استخدام البريد الإلكتروني. لهذا السبب، لا أستطيع تقديم أي تدابير محددة لمعالجة هذه المشكلة في الشبكات الاجتماعية. لكن أستطيع أن أقول إن الحكومة لن تحقق الكثير إذا لم تشارك بنفسها. السلطات لا تفهم كيفية تقديم المعلومات إلى الشعب، واذا تم فعل ذلك بطريقة سيئة، فأن كافة الجهود ستكون عديمة الجدوى. لذلك أعتقد أن أفضل وسيلة للحكومة هو\ي زيادة المشاركة في المجتمعات الافتراضية، لأننا يجب أن نفهم أن هذا العالم يتغير، وظهرت مساحات جديدة للعمل