مايابلانيت

الأسئلة

• ما هو الدور الوقائي من الادمان الذي توعزه لتربية الاباء والعلاقات داخل الأسرة؟
  

           وأما ما يتعلق بالدور الوقائي للأسرة فهذه قضية أساس ومركزية، والأسرة إن لم تكن متماسكة، متراحمة، متضامنة، متعاطفة، متحاورة، فسيؤثر هذا على الأولاد والزوج والزوجة، ويجعل منهم مشروع مدمن، هارب من حياة ملؤها الفراغ والشحناء والاكتئاب، وهنا ننادي المنظمات الأهلية من أجل دورات وندوات يقيمونها وينظمونها تحت عناوين: ( العلاقات الأسرية وكيف يجب أن تكون ؟ 

• ما الوسائل المعلوماتية التي يجب اتخاذها لمكافحة الادمان في عصر الانترنت ونمو المجتمعات الشبكية؟ برأيك، ما الطرق الأكثر فعالية في ايامنا، وكيف على الدولة أن تتصرف لكي تؤثر بنجاح على مريضي الادمان، وإجراء الوقاية بين الأصحاء؟
  

   لعل من أهم الوسائل المعلوماتية التي يجب اتخاذها لمكافحة المخدرات: إيجاد تواصل عبر القنوات الشبكية المتاحة بين شخصيات اجتماعية وأناس أدمنوا، ومهمة هذه الشخصيات هي استيعاب هؤلاء المدمنين وفتح باب الأمل أمامهم، وعدم إهمالهم أو النظر إليهم على إنهم من سقط المتاع

  ومن الوسائل أيضاً نشر أفلام وثائقية راصدة لبعض المدمنين الذين أقلعوا وعادوا إلى الحياة الطبيعية ويزاولونها بنشاط، وأفلام أخرى راصدة عن نهايات حقيقية مؤلمة لبعض المدمنين الذين سدروا وتابعوا ولم يقلعوا، وعلى الدولة تيسير هذا التواصل عبر التسهيلات المفضية إليه، والتسهيلات مادية ومعنوية. أما المادية: فترخيص الرسوم إلى حد الرمزية، وأما المعنوية: فأطلب من كل الشخصيات المرموقة اجتماعيا أن يكون لها تواصل حواري لطيف مؤنس مع المدمنين، وأن يعتبروا مثل هذا التواصل واجباً أخلاقيا عليهم، وبشكل دوري ورتيب بحسب المستطاع والمقدور